23 January 2015 - 17:26
رمز الخبر: 8961
پ
رسا ـ اشاد امام جمعة النجف الاشرف السید صدر الدین القبانجی بانتصارات القوات الامنیة والحشد الشعبی على داعش، واستهجن الصمت الفرنسی ازاء اساءة اعلامها للرسول الکریم (ص).
قبانجي

 

اشار السید صدر الدین القبانجی فی خطبة صلاة الجمعة الیوم بالحسینیة الفاطمیة الکبرى فی محافظة النجف الاشرف الى " التقدم العراقی وتطهیر عشرات القرى من سیطرة عصابات داعش الارهابیة فی اطراف بغداد واقتراب القوات الامنیة الباسلة وابطال الحشد الشعبی من مدینة الموصل فی محافظة نینوى لتحریرها من رجس الدواعش ".

 

وقال السید القبانجی ان " هذا التقدم نفخر به ونسجل کلمة شکر للمجاهدین فی صفوف الحشد الشعبی والجیش ، داعیا الى الاحتفاء بالجرحى واسر الشهداء لانهم هم من حرروا البلاد من براثن العصابات الارهابیة ".

 

وفی محور اخر تساءل عن الصمت الفرنسی ازاء جرح الاعلام هناک مشاعر مئات الملایین من المسلمین من خلال مانشرته صحیفة (شارل ایبدو) من اساءة لنبى الانسانیة محمد (ص) ، فی وقت یمثل الاسلام الدیانة الثانیة هناک ، مؤکدا ان المشکلة اخطر من ذلک والهدف وراء هذه الاساءة هو التضامن الاوروبی لهتک واسفتزاز المسلمین وتسقیط الاسلام والمسلمین بعین العالم" ، قائلا " الادانة نسجلها على الحکومة الفرنسیة ولیست الصحیفة فقط ".

 

من جهة اخرى ندد السید صدر الدین القبانجی بالعدوان الاسرائیلی على محافظة القنطیرة واستهدافها مجاهدی حزب الله قائلا " نحن نصطف مع حزب الله فی مواجهة العدوان ولن نتراجع فی التصدی للمنظمات الارهابیة التی تزحف على الدول ، ومن حقنا ان نقف ضدها ، وعلى العالم ان یواجه هذه المنظمات ان کان جادا فی محاربة الارهاب ، عادا هذا العدوان استهتارا بقوانین المجتمع الدولی ، مدینا الصمت العالمی ازاء هذا الاعتداء السافر ".

 

وفی الشأن البحرینی اکد السید القبانجی ان " الحکومة البحرینیة تستمر بسیاسة القمع والاقصاء والطائفیة فی وقت یواصل الشعب مطالبته بالحقوق سلمیا" ، مشیرا الى ان "اعتقال عالم الدین الشیخ علی السلمان من دون جرم واحالته الى المحکمة بتهمة باطلة" ، مستنکرا "اسلوب الحکومة البحرینیة وطریقة تعاملها مع شعبها ، داعیا ایاها الى طی صفحة التخلف والاستماع لمطالب شعبها ".

 

واضاف " لا شک ان الشعوب العربیة ستنتصر وسنرى هذا الیوم قریبا ".

 

وختم امام جمعة النجف الاشرف السید صدر الدین القبانجی خطبته بالاشارة الى ان " مرجعیة زعیم الطائفة الشیعیة المرجع الدینی ایة الله العظمى السید محسن الحکیم (قدس) مثلت انعطافة فی تاریخ المرجعیة الدینیة العلیا من خلال ما تمیزت به من نمطیة الحرکة والموقف السیاسی وکسبها الزخم العشائری انذاک والشباب ، حتى بات للشیعة موقف سیاسی فی العالم اجمع ، وقد مثل عصرها ازدهارا کبیرا ".

الكلمات الرئيسة: السید القبانجی داعش الرسول
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.